خالد يس
قضت محكمة النقض بقبول الطعن المقدم من محمد عادل، قاتل نيرة أشرف “فتاة المنصورة” شكلاً، ورفضه موضوعاً، وتأييد عقوبة الإعدام للمتهم.
كانت محكمة جنايات المنصورة قد قضت يوم 6 يوليو الماضي، حكمًا بالإعدام ضد محمد عادل، الطالب المتهم بقتل زميلته نيرة أشرف أمام بوابة “جامعة المنصورة”، بعد أخذ رأي فضيلة المفتي
وكانت محكمة النقض قد أرجأت النظر بمذكرة الطعن المقدمة من المحامي الراحل فريد الديب، على حكم الإعدام الصادر بحق المتهم إلى جلسة اليوم حيث كان الموعد المقرر لها 26 يناير عطلة رسمية بالبلاد.
وتقدم المحامي أشرف نبيل بمذكرة نقض على الحكم الصادر من محكمة جنايات المنصورة بإعدام محمد عادل، لاتهامه بإنهاء حياة نيرة أشرف طالبة المنصورة أمام أبواب جامعة المنصورة
ودفع المحامي أشرف نبيل بمذكرة طعنه، وقال فيها: “إن بطلان الحكم لفقدان رئيس الدائرة صلاحيته لنظر الدعوى، طبقا لثلاث ثوان من وقائع الجلسة الأولى، وذلك حين قال دفاع المدعي المدني لا تأخذكم رحمة بهذا المتهم، فرد عليه رئيس الدائرة بلفظ يفيد الموافقة، قائلا نعم، وعاد الأول وقال إن المتهم إذ جاء اليوم بجلسة المحاكمة وغير أقواله إنما يقصد مقصدا شيطانيا آخر”.
وتابع المحامي في مذكرته: “فرد عليه رئيس الدائرة مرة أخرى قائلا: نعم، بما يعد إفصاحا من رئيس الدائرة عن رأيه بضرورة أخذ المتهم بأقصى عقوبة بلا رحمة، وكذلك عدم الأخذ بغيره من أقواله بالجلسة لكونها لمقصد شيطاني، وذلك كله قبل أن يسمع دفاع المتهم بما يعد إفصاحا عن تكوين عقيدته المسبقة في القضية، قبل سماع مرافعة الدفاع بما يفقده صلاحيته لنظر القضية ويبطل الحكم”.
وكان النائب العام المصري قد أمر في 22 يونيو الماضي بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات، لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة وباغتها بعدة طعنات بآلة حادة وذبحها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد 48 ساعة من وقوع الحادث.
وتمت إحالة أوراق المتهم إلى المفتي الذي أكد حكم الإعدام الصادر بحق محمد عادل والذي يعد الأسرع في تاريخ القضاء المصري.
يذكر أن الطالب محمد عادل كان ذبح زميلته الشابة نيرة أشرف أمام بوابة توشكى بجامعة المنصورة يوم 20 يونيو الماضي لرفضها الارتباط به، في حادثة هزت الشارع المصري.
وحكم لفقدان رئيس الدائرة صلاحيته لنظر الدعوى، طبقا لثلاث ثوان من وقائع الجلسة الأولى، وذلك حين قال دفاع المدعي المدني لا تأخذكم رحمة بهذا المتهم، فرد عليه رئيس الدائرة بلفظ يفيد الموافقة، قائلا نعم، وعاد الأول وقال إن المتهم إذ جاء اليوم بجلسة المحاكمة وغير أقواله