هاجر سيف النصر
تقول ايران ان دوافع الهجوم شخصية حسب ما زعم المهاجم أن زوجته راجعت السفارة في مارس الماضي ولم تعد إلى البيت.
سأل السفارة عدة مرات دون أن يحصل على جواب.
كان يعتقد أن زوجته موجودة في مبنى السفارة ولا تريد مقابلته، لذا قرر اليوم مهاجمة السفارة ببندقية “كلاشينكوف” أعدها لهذا الغرض.
قدم الرجل قضية في مقاطعة أذربيجان الغربية في إيران، بشأن زوجته التي تحمل الجنسية الأذرية.
أظهرت التحقيقات أن زوجته عادت إلى أذربيجان، لذلك أٌغلقت القضية، لكن الرجل لم يتوقف عن إثارة القضية.
وأدانت الخارجية الإيرانية الهجوم على السفارة.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، تعاطفه الشديد ومواساته ل عائلة موظف السفارة الأذربيجانية الذي قتل.
وعرض وزير الخارجية الإيراني، أمير حسين عبد اللهيان، على نظيره الأذري، إجراء تحقيق مشترك في الهجوم.
لكن هذه الرواية لم تقنع أذربيجان على ما يبدو، إذ تحدثت عن تهديدات سابقة ضد سفارتها وعن تورط طهران في التحريض ضدها.
وكان رد فعل أذربيجان على الهجوم، أدان رئيسها، إلهام علييف، الهجوم على سفارة بلاده في طهران، واصفا إياه بـ”الإرهابي”.
وطالب علييف بإجراء تحقيق سريع مع “الإرهابي” ومعاقبته، مشددا على أن “الإرهاب ضد بعثاتنا الدبلوماسية غير مقبول”.
واستدعت وزارة الخارجية الأذرية، سفير إيران لدى باكو، عباس موسوي، كما أعلنت سحب دبلوماسييها وعائلاتهم من طهران.
وأبلغت الخارجية الأذرية الدبلوماسي الإيراني “احتجاجها الشديد” على الهجوم الذي استهدف سفارة بلادها في طهران.
وصرحت في بيان نشرته على موقعها: “إن إيران بصفتها الدولة التي تقع فيها السفارة، فهي مسؤولة بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لضمان أمن السفارة وسلامة موظفيها”.
وذكرت أنه كانت هناك محاولات في السابق لتهديد بعثتها الدبلوماسية في طهران، مشيرة إلى أنها أثارت الأمر مع سلطات إيران مرارا لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتابعت: “لكن لسوء الحظ، فإن الهجوم الإرهابي الدامي يظهر العواقب الوخيمة لعدم التجاوب مع نداءاتنا العاجلة في هذا الاتجاه”.
وقررت الخارجية الأذربيجانية سحب طاقم دبلوماسييها من طهران مع عائلاتهم، نتيجة لـ”الهجوم الإرهابي”.
المصدر: وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”+ سكاي نيوز العربية